إحداث الجمعية الوطنية لمساندة الأساتذة المكلفين خارج إطارهم الأصل

على اثر العجز الحاصل على مستوى تحريك الية الاحتجاج التصعيدي وعلى اثر الهجمات التي تستهدفها من قبل الاطارات النقابية الت يتخشى ان تتحول المنسقيات الى بديل نقابي وايمانا ايضا ان المنسقية لا تملك الدعم القانوني كما هو حال الاطارات النقابية اضافة الى مبدا انه الان لا حل بدون ان تتدخل النقابات في هذا الملف والذي يظهر في الافق انها غير متحمسة له بقدر ما انها منحازة الى معالجة ملف المجازيين بصفة عامة لكن اذا ما اتخذت المنسقية استراتيجية متجددة في النضال وهي ان تعيد النظر في كيفية تحركها واعتقذد شخصيا ان المحطات النضالية القادمة لا بد ان تتلمس لها طريقا غير الطريق الذي سلكناه من قبل وذلك باتباع المقترحات التالية --1-الانكباب على طلب استشارة قانونية من التضامن الجامعي بغرض التاسيس عليها في متابعة الوزارة قانونيا في المحاكم الادارية لاستصدار حكم بخصوص نقطتين اساسيتين وهما المطالبة بتغيير الاطار وايضا المطالبة بتعويضات عن سنوات التكليف --2-العمل على التحول الى جمعية بدل الطابع الحالي للمنسقية مع ضرورة الابتعاد عن تغليب الحس الايديولوجي عنها والانفتاح بذلك عن كل الهيئات السياسية والجمعوية والنقابية --3-ضرورة رفع مذكرة تضلم ومساندة الى جمعيات حقوق الانسان لكي تقدم لنا الدعم النضالي الازم لتحقيق مطالبنا --4-الرفع من وثيرة التعبئة بغرض الرفع من العدد الاجمالي للحاضرين للاحتجاج مع التشديد على ضرورة الحضور الجسماني ايضا في الوقفات الاحتجاجية بدل الاكتفاء بالدعم المعنوي والمادي وكل ذلك لا يمكنه ان يتحقق الا بعد ان يتحقق الاقتناع الجماعي باهمية اجراء تعديلات على طريقة النضال المتبعة وهذا اعتقد ينبغي ان يكون على اثر وقفة احتجاجية ننظمها في اواخر شهر نونبر ومن تم اتخاذ القرار في الصيغ التنظيمية والنضالية الواجب اتباعها لتحقيق مطالبنا وللتذكير فالوزارة منكبة الان على احصاء المجازين وقد تعمل الان على ايجاد حل للمجازين اصحاب الزنزانة 9 كما يسمون انفسهم والذين لا زالوا مرتبين في سلم الاجور 9،كما انها -اي الوزارة - ستعمل على احصاء باقي الفئات الخاصة بالمجازين اي اصحاب السلم 10و11 بغية تهيئة دراسة للنظر في كيفية معالجة الملف ،الا ان ما ينبغي ان يفطن له الاخوة المكلفون هو انه لا بد من تكثيف احتجاجاتنا هذا الموسم بغرض دفع الوزارة وتعريفها بمطالبنا حتى يتبين لها اننا اصحاب اولوية في التسوية .الكرة الان في ملعبنا وان نحن اضعناها هذه السنة فلا ينبغي ان نلوم احدا لاننا سنكون قد اضعنا فرصة مع التاريخ كعادتنا

وافق بعض أعضاء المنسقية الإقليمية ،لإقليم أكادير،على مشروع يقضي بإحداث الجمعية الوطنية لمساندة الأساتذة المكلفين خارج إطارهم الأصلي ،كما أوضحوا خلال لقائهم أن هذا المشروع يندرج في سياق تحسيس الرأي العام عن الإقصاء والتهميش الذي تتعرض له هذه الفئة ،التي تقدم كل ما لديها لصالح الناشئة المغربية.كما يندرج هذا المشروع في إطار التعبئة الشاملة واستغلال جميع الوسائل لإسماع صوت الأساتذة المجازين المكلفين ،لإكساب أكبر عدد ممكن من المتعاطفين مع قضيتهم.كما يناط للجمعية تعزيز وتطوير العلاقة مع كل الشركاء بالحقل التعليمي، من أحزاب ونقابات وجمعية آباء وأولياء التلاميذ والمجتمع المدني ،للإسهام في دعم الملف المطلبي لهذه الفئة. ولتفعيل هذه الجمعية ،نطلب من جميع الأساتذة المكلفين بإعطاء آرائهم حول هذا المشروع وكيفية تركيبه ليستجيب لتطلعات هذه الفئة .ولكم أزكى التحيات