خطاب من القلب

أضم صوتي الى الاخوة وانا ثاني اثنين ممن تبقى من المكلفين بورزازات وأقول النضال هو الطريق و الا فوداعا للتكليف ووداعا ل10 سنوات من العطاء و التميز بالثانوي.

تحية عالية الى الاخ الدغمي والى كل المكلفين في كل مكان وخاصة اهل طنجة واهل آكدير وآسفي المقصيين من اعادة تكليفهم .يجب الاتفاق على يوم نضالي برباط مصحوبا بوقفة احتجاجية واعادة المكتب الوطني وتسطير برنامج سنوي للنضال وشكرا للجميع

السلام على من اتبع الهدى
وبعد،كنت قد اتخذت قرارا-بمعية الأخت المناضلة وفاء عدنان - في نهاية الموسم السابق بعدم التدخل في شؤون الأساتذة المكلفين واعتزالهم وذلك لاعتبارات أذكر منها:
- الخذلان الذي لاقيته من قبل فئة المكلفين إثر تقاعسهم وغياباتهم غير المبررة لثلاث محطات نضالية سطرها المكتب الوطني للمنسقية.
- الاختلاف في وجهات النظر حول الطريقة التي ننظر من خلالها إلى النضال.فالشعار الذي أحمله وأدافع عنه هو التصعيد لأنني أستشف ما يدور خلف الكواليس من تآمر ومزايدات بين النقابات والوزارة حول ملفنا.فكنت دائما أرى أن نكون أو لا نكون من خلال تكثيف النضالات الوطنية.في حين آخرون يرون غير ذلك وأن تحقيق مطالبنا يمكن أن يتم عبر الوقفات ذات الطابع المحلي او الجهوي.
- آمنت بأن السواد الأعظم من فئة المكلفين تتمنى تغيير الاطار دون تقديم التضحيات.وكأن هذا الملف لايتجاوز باحات التفكير لديهم.علما ان التجارب السابقة للعديد من الفئات تختلف باختلاف قوى التوازن (اتمنى ان تفهم هذه العبارة جيدا وأنا على استعداد للتوضيح).الشيء الذي يعني بأن لكل ملف مطلبي خصوصياته.
- من الصعب اقناع الآخر بأن يجعل ملفنا المطلبي قضيته الأولى ويقدم الغالي والنفيس من أجلها،من المشاركة وابداء الرأي في الشأن العام،و الدعم المادي إلى الحضور الشخصي لكل النضالات...وهنا اتمنى أن يجيب كل أستاذ(ة) مكلف(ة) على هذا السؤال البسيط:هل تستطيع أيها المكلف(ة) ان تجعل ملفنا المطلبي قضيتك الأولى؟[b]
قد يتساءل البعض لماذا هذا الرجوع إذا؟أقول بكل بساطة ان النضال اصبح جزء مني ولم أعرف محليا ووطنيا إلا به.كما اني التمست في بعض المشاركات بهذا الموقع شوقا وطموحا للنضال.
ومن كل هذا فإنني أشير إلى نقطتين ايجابيتين خلال بداية هذا الموسم ينبغي استغلالهما بأحسن وجه وهما:
1/تلهف العديد من المكلفين عند بداية كل موسم الى اعادة التكليف.وفي هذه النقطة ليعلم الجميع اننا في موقف قوة ان تكاثفنا وعملنا بشكل جماعي،ورفض التكليفات إذا لم يستفد منها الجميع دون استثناء.وفي موقف ضعف اذا تفرقنا وفكر كل منا في مصلحته الفردية.
نعم للتكليف،ولا للتهميش والاقصاء.ولكن التكليف هو تكليف وليس تشريف يتطلب منا ان نكون مسؤولين تستطيع منسقيتنا أن تراهن علينا.
2/الحدث الإعلامي الذي ساهم فيه اخواننا وأخواتنا بطنجة،ينبغي أن نستفيد منه وأن نجعل وسائل الاعلام تترقب اصداراتتنا وتجري وراء أخبارنا،ولا نضيع هذه الفرصة وتصير في خبر كان.
من هذا المنبر أمد يدي إلى كل من يحمل هم هذه الفئة -وأنا واثق ان الخير لن ينقطع من هذه الأمة لأنها امة المسلمين وليست أمة المستسلمين- لنجعل هذا الموسم موسم التصعيد.وأقترح ان نعد لاجتماع بالرباط خلال هذه العطلة لتطعيم المكتب الوطني للمنسقية وكذا تسطير برنامج نضالي تصعيدي.
وهذا الاجتماع يهم المكلفين أو الذين سبق لهم ان كلفوا .والسلام