طالما ارتبط التطور الفكري بنوعية الحركات والمقاومات الاجتماعيةفي مختلف صورها",الثقافي والسياسي و العمالي "وبمدى قوتها واستمرارها. فهي أيضا، تعكس المناخات الثقافية القاتمة، المخيمة على وعي الشعوب عربياً اليوم فهل من... المتوقع أن تكون للتحركات الاجتماعية انعكاسات على التفكير الاجتماعي والسياسي في المغرب أو بالأحرى في العالم العربي ككل’’.؟ ،هل نحن اليوم أمام تراجع ثقافي حقيقي وأخلاقي محقق؟ هل تؤشر الاحتجاجات المغاربية على عهد جديد من الكفاح الديموقراطي الاجتماعي؟ لا نملك ما يبيح لنا إجابة مقنعة. لكن الطبيعة المفاجئة لتلك الوقائع تظهر أن في مجتمعاتنا كوامن قد تتفجر على حين غرة هنا أو هناك، مغيّرة الوقائع والتوقعات، ومحررة الإرادات والأذهان المفاجأة هي شيمة الحدث التاريخي دوماً. فهو لا يكون متوقعاً إلا بعد أن يقع، ومن وجهة نظر المؤرخين. وقد يقال حينها إن التمردات الاجتماعية كانت مكتوبة أصلاً في ظاهرة السياسات المنتهجة منذعود من الزمن.Afficher la suite
Par : Zobayer Simohamed Doghmi
Par : Zobayer Simohamed Doghmi